فى طريق الجلجثة
في طريقِ الجلجثة قد سارَ يومــاً سيِّدي
والجنودُ تسعى كي تُخلي الطريق
إذ تزاحمَ الجميع ليَرَوْ كيف يُكافئُ الصدّيق
كان ينزِفُ حبيبي بسياطٍ ضربوه
وبتاجِ الشوكِ ربّي مـــلّكوه
بصُراخ الهازئين وبحكم موت العارِ كرّموه
في طريقِ الجلجثة، سارَ إلهنــا الحبيب
سارَ طوعاً وأختياراً للـــــصليب
قَبِلَ يسوعُ الموتَ من أجلكَ ومن أجلي
في طريق الجلجثة سارَ الحبيب، إلى الصـليب
مثلَ شاةٍ ساقوا ربِّي، للذبحِ أخـــذوه
وهوَ المسيحُ الــــذي إنتظروه
وحُزنُهُ للغدرِ فاقَ آلامَ جنبهِ المطعون
بدمهِ الكريم، غَفَرَ للأثيم بصلبِهِ في أُورشليم